- تعتبر من أهم الرواد الأساسيين لإرساء قواعد التربية الجديدة ، تابعت دراستها - بعد الطب - في الفلسفة و الأنتروبولوجيا و علم النفس التجريبي و العلوم الطبيعية ، حسث اهتمت في بداية عملها بالأطفال المتخلفين ذهنيا ، و عند استكمالها لدراستها الطبية بباريس اكتشفت أعمال الأطباء المربين الفرنسيين مثل itard الذي اهتم بتربية الطفل المتوحش " أفيرون " و seguin الطبيب المشهور في تربية الأطفال الصم - البكم
لقد اقتبست ماريا الأدوات البيداغوجية التي استعملها كل من itard و seguin في تجربتها مع الأطفال المتخلفين ذهنيا ، فبالإضافة إلى العلاج الطبي ، كان هؤلاء الأطفال في حاجة إلى دعم سيكوبيداغوجي حيث كانت تقدم لهم دروسا في علاج النطق اللفظي orthophonie بعد ذلك بدأت تهتم شيئا فشيئا بتربية الأطفال العاديين حيث ارتأت أنه يمكنهم الاستفادة من الطرائق و التقنيات البيداغوجية التي تستعملها مع الأطفال المتخلفين
لقد كتبت سنة 1926 ما يلي :" يجب أن نعترف بأن الأوصاف الدقيقة التي قدمها itard تعتبر بمتابة المحاولات الأولى لتأسيس التربية التجريبية "...."
الطريقة التي اعتمدها itard في تدريبه للطفل المتوحش viclor
أ - العمل على ربط الطفل بالحياة الاجتماعية .
ب- ايقاظ الحساسية العصبية من خلال الأثارات الأكثر قوة و في بعض الأحيان ، من خلال الحنان الحي للنفس الانسانية .
ج- العمل على توسيع دائرة أفكاره .
د- دفعه إلى تعلم الكلام من خلال عملية التقليد .
ه- أن يمارس حاجاته البسيطة و عملياته الذهنية ، على الموضوعات الخارجية .